كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٢ - باب جامع المناقب - الفصل الثالث - ج: 5 - ص: 490

قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: " هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس ". [٤٩١٢]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٢٦١] في التفْسِيرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: غَرِيبٌ (١).

٦٢٠٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم " [٤٩١٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٩٣٢] عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ في المناقب، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢).

[الفصل الثالث]

٦٢٠٧ - عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي سبعة نجباء رقباء وأعطيت أنا أربعة عشرة قلنا: من هم؟ قال: " أنا (٣) وابناي وجعفر وحمزة وأبو بكر وعمر ومصعب بن عمير وبلال وسلمان وعمار وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد. [٦٢٥٥]

• رواه الترمذي (٤) (٣٧٨٥).

---

(١): وفي نسختنا: "حديث حسن".
قلت: وسنده ضعيف؛ وانظر التعليق على الحديث (رقم: ٦٢٠٣).
(٢) أي: ضعيف؛ وهو كما قال.
(٣) ينقل علي معنى كلام النبي صلى الله عليه وسلم ويقوله؛ أي: علي منهم.
(٤) وقال "حسن غريب من هذا الوجه".
قلت: فيه كثير النواء، وهو ضعيف، كما في "التقريب". ==