٤٧٨٦ - عن جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتقولون هو أضل أم بعيره؟ ألم تسمعوا إلى ما قال؟ " قالوا: بلى؟. [٣٧٨٦]
٤٧٨٧ - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مدح
= "حسن غريب"، هكذا وصَفَ كلًا منهما بالحسن والغرابة، فأمّا الغرابة فلتفرُّد بعض رواة كلّ منهما عن شيخه، فهي غرابة نسبية، وأمَّا الحسن فلاعتِضادِ كلٍّ منهما بالآخر، وخالف ذلك ابن حِبّان فقال: لا أصل له من كلام النّبي - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - ". (١) أي: حكيت فعل أحد. والمعنى: ما أحب أن أتحدث بعيب أحد؛ قوليًا كان أو فعليًا. (٢) قلت: وسنده صحيح على شرط مسلم وهو مخرج فِي "الصحيحة" (٩٠١). (٣) إسناده ضعيف؛ فيه أبو عبد الله الجشمي؛ وهو مجهول، كما قال الحافظ. لكن القصة صحيحة من حديث أبي هريرة.