١٥١٦ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلتم على المريض فنفسوا (١) له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه". (غريب)[١١٣١]
• التِّرْمِذِيُّ (٢)[٢٠٨٧]، وَابْنُ مَاجَه [١٤٣٨] في الجَنَائِزِ عَنْهُ.
١٥١٧ - و قال:: "من قتله بطنه لم يعذب في قبره". [١١٣٢]
١٥١٨ - عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له: "أسلم". فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال: أطع أبا القاسم. فأسلم. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:"الحمد لله الذي أنقذه من النار". [١٥٧٤]
• البخاري (١٣٥٦) في الجنائز عنه.
(١) أي: أذهبوا حزنه فيما يتعلق بأجله، بأن تقولوا: لا بأس؛ طهور. (٢) وقال: "غريب". قلت: أي: ضعيف؛ فإن فيه موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي، وهو منكر الحديث، كما في "التقريب"؛ وقد تكلمت على الحديث في "الأحاديث الضعيفة" (رقم: ١٨٢). (٣) الذي في نسختنا من "سنن الترمذي": "حسن غريب". قلت: ورجاله ثقات؛ إلا أن أبا إسحاق السبيعي كان اختلط. لكن إسناده الآخر - عند أحمد (٤/ ٢٦٣) - صحيح، وبه رواه الطيالسي في "مسنده" (١٢٨٨).