١٢٥١ - وعن عائشة - رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب"
١٢٥٣ - عن عبد الرحمن بن عبد القاري (٣) قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر: إني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة
(١) وتمام كلام البخاري - في "الترمذي" (١/ ١٤٣) -: وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير. قلت: لكن صح بغير هذا اللفظ؛ فانظر "الصحيحة" (١١٤٤). (٢) بإسناد صحيح، وفي عزوه للترمذي بهذا اللفظ نظر! فإني لم أره عنده إلا بنحوه، فإن أراد المؤلف المعنى؛ ففي عزوه حينئذ قصور؛ إذ رواه الشيخان - كذلك -، وقد تقدم لفظهما (١٢٩٥). (٣) بتشديد الياء التحتيّة؛ نسبة إلى قبيلة (قارة).