كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٤ - باب مناقب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من الحسان - ج: 5 - ص: 401

الله عَنْهُم -.

٥٩٨٧ - رواه ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه (١) حتى روي الناس وضربوا بعطن ". [٤٧٣٠]

• مُتفقٌ عَلَيْهِ [خ (٧٠١٩) م (١٩/ ٢٣٩٣)].

مِنَ "الحِسانِ":

٥٩٨٨ - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال قال رسول صلى الله عليه وسلم: " إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه" [٤٧٣١]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٦٨٢] في المَنَاقِبِ عَنْ ابن عُمَرَ، وَحَسَّنَهُ (٢).

وأَخْرَجَهُ ابنُ حِبان [٢١٨٥] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وأَبُو دَاودَ [٢٩٦٢] وابنُ مَاجَه [١٠٨]، عَنْ أَبِي ذَرٍّ (٣) لَكنْ في آخِرِهِ: "يَقُولُ بِهِ".

٥٩٨٩ - وقال علي رضي الله عنه قال: ما كنا نبعد (٤) أن السكينة تنطق على لسان

---

(١) أي: يعمل عمله.
(٢) قلت: وهو كما قال، أو أعلى؛ فإن له شواهد كثيرة، وقد صححه ابن حبان من حديث ابن عمر، وأبي هريرة (٢١٨٤، ٢١٨٥) والحاكم (١٣/ ٨٧) ووافقه الذهبي.
ومن شواهده: الحديث الذي بعده.
(٣) وكذا أحمد (٥/ ١٦٥، ١٧٧)، وابن سعد (٢/ ٣٣٥) من طريق غضيف بن الحارث، عن أبي ذر؛ ورجاله ثقات؛ لولا عنعنة مكحول، وابن إسحاق.
لكن رواه أحمد (٥/ ١٤٥) من طريق أخرى عن غضيف؛ وإسناده إليه صحيح؛ وهو تابعي ثقة - وقيل: له صحبة -، ثم خرجت الحديث في "صحيح أبي داود" (٢٦٢٣).
(٤) أي: ما كنا نستبعد.