• البَغَوِيُّ [٢٤١٩] في "الجَعدِيات" عَنْ عَلِيّ - رضِيَ الله عَنْهُ -! وأَخْرَجَهُ المُصَنِّفُ (١)[شرح السنة ٣٨٧٧] مِنْ طَرِيقِهِ.
٥٩٩٠ - وعن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب " فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم. [٤٧٣٣]
• التِّرْمِذِيُّ (٢)[٣٦٨٣] عن ابنِ عبّاس - رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - في المَنَاقِبِ.
ثم صلى في المسجدِ ظاهِرًا. (٣)
• هِي رِوَايةُ المُصنِّفِ في "شَرْح السُّنةِ"[٣٨٨٥].
٥٩٩١ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال عمر لأبي بكر: يا خير الناس
(١) ورواه الطبراني - أيضًا - في "الأوسط" عن علي، وابن مسعود بإسنادين حسنين، وانظر "مجمع الزوائد" (٩/ ٦٧). (٢) وقال: "غريب … وقد تكلم بعضهم في النضر أبي عمر، وهو يروي مناكير من قبل حفظه". قلت: لكن له شاهد من حديث ابن عمر: أخرجه ابن حبان (٢١٧٩)، والترمذي (٣٦٨١)، وقال "حديث حسن صحيح غريب"، وهو كما قال بما سبق، وبشاهد من حديث عائشة أخرجه ابن حبان (٢١٨٠). وأقول: حديث ابن عمر؛ إسناده حسن؛ لأجل خارجة بن عبد الله؛ قال الحافظ: "صدوق له أوهام". وقد ذكر - له - الحافظ في "الفتح" (٨/ ٤٦) شواهد كثيرة يرتقي بها إلى درجة الصحة. (٣) أي: عيانًا غير خفي.