١٩٦٥ - وقال عن ابن عباس - رضي الله عنه -: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان. [١٤٤١]
(١) وإسناده جيد. وأخرجه - كذلك - البخاري فِي "التاريخ" (٧/ ٧١/ ٣٢٦)، وابن خزيمة فِي "صحيحه" (١/ ٢١١/ ٢)، وابن سعد فِي "الطبقات" (٧/ ٤٥)، والطبري فِي "تفسيره" (٣/ ٤٣٠/ ٢٧٩٢). (٢) أي: كل ما يحمل عليه؛ من إبل، أو حمار، أو غيرهما؛ أي: مركب يوصله إلى المنزل فِي حال الشبع والرفاهية، ولم يلحقه جهد ومشقة، والأمر فِي الحديث محمول على الندب. (٣) وإسناده ضعيف، وهو مخرج فِي "الضعيفة" (٩٨١).