٢٥٣٦ - عن هشام بن عروة عن أبيه، أنه قال: سئل أسامة: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العنق (١) فإذا وجد فجوة (٢) نص (٣). [١٨٧٩]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٦٦٦) م (٢٨٣)] في الحَجِّ (د [١٩٢٣]، س [٥/ ٢٥٨]، ق [٣٠١٧]).
٢٥٣٧ - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنه دفع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه زجرا شديدا وضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال:" يا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع (٤) ". [١٨٨٠]
• البُخَاريّ [١٦٧١] عَنِ ابْنِ عَباس فِيهِ.
٢٥٣٨ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن أسامة بن زيد كان ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى فكلاهما قال: لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبي حتى رمى جمرة العقبة. [١٨٨١]
(١) العنق: السير المتوسط. (٢) الفجوة: الموضع الفسيح الخالي عن زحمة الناس. (٣) نصّ: ساق دابته سوقًا شديدًا. (٤) الإسراع.