كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٦ - باب الرياء والسمعة - من الحسان - ج: 5 - ص: 61

٥٢٤٦ - وعن جندب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع (١) سمع (٢) الله به ومن يرائي يرائي الله به". [٤٠٩٩]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ [خ (٦٤٩٩) م (٤٨/ ٢٩٨٧] عَنْ جُنْدُبٍ البَجَلِيِّ: البُخَاريُّ في الرَّقَائِقِ، ومُسْلِمٌ في آخِرِ الكتابِ، وابنُ مَاجَه [٤٢٠٧] في الزُّهْدِ.

٥٢٤٧ - وعن أبي ذر قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل الخير ويحمده الناس عليه؟. قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن".

وفي رواية: ويحبه الناس عليه. [٤١٠٠]

• مُسْلِمٌ [١٦٦/ ٢٦٤٢] مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرّ - بِاللفظَينِ - في الأدَبِ.

مِنَ "الحِسانِ":

٥٢٤٨ - عن أبي سعد بن أبي فضالة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك". [٤١٠١]

• الترْمِذِيُّ [٣١٥٤] في التَّفْسِيرِ، وابنُ مَاجَه [٤٢٠٣] في الزُّهْدِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدِ بنِ أَبِي فَضَالَةَ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ (٣).

---

(١) سمَّع؛ أي: عمل عملًا للسمعة، بأن نوه بعمله وشهره؛ ليسمع الناس به ويمدحوه.
(٢) سمع الله به؛ أي: شهر به وفضحه.
(٣) وهو كما قال، وصححه ابن حبان.
وله شاهد عن شداد بن أوس: أخرجه أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (٦٢/ ٢).