الله عليه وسلم:" ليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير ". [١٩٢٥]
أبو داود (١)[١٩٨٥] فيه عن ابن عباس.
[فصل]
مِنَ "الصِّحَاحِ":
٢٥٨٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال: لم أشعر (٢) فحلقت قبل أن أذبح. فقال:" اذبح ولا حرج " فجاء آخر فقال: لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي. فقال:" ارم ولا حرج ". فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال:" افعل ولا حرج "[١٩٢٦]
وفي رواية: أتاهُ رجُلٌ، فقال: حَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أرْميَ؟! قال:"ارْمِ ولا حَرَجَ"، وأتاهُ آخَر، فقال: أفَضْتُ إلى البَيْتِ قَبْلَ أنْ أرْميَ؟ فقال:"ارْمِ ولا حَرَجَ".
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ ١٢٤، م ١٣٠٦/ ٣٣٣] فِيهِ أَيْضًا.
(١) وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد أطال الكلام عليه: الزيلعيُّ في "نصب الراية" (٣/ ٩٦) بدون طائل! وتحقيق ذلك لا يتسع له المجال، وقد أودعناه في "الصحيحة" (٦٠٥). (٢) أي: فعلت ما ذكرت من غير شعور.