" لقد جاءك شيطانك " قالت: يا رسول الله أمعي شيطان؟ قال:" نعم " قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال:" نعم ولكن أعانني عليه حتى أسلم ". [٣٣٢٣]
• رواه مسلم (٢٨١٥).
[١٤ - باب العدة]
مِنَ "الصِّحَاحِ":
٣٢٥٨ - عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس: أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله الشعير فسخطته (١) فقال: والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: " ليس لك نفقة " فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال: " تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني (٢) ". قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني؟ فقال:" أما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه (٣) وأما معاوية فصعلوك (٤) لا مال له انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ثم قال: " انكحي أسامة " فنكحته فجعل الله فيه خيرا
(١) أي: استقلّته، ولمْ ترض به. (٢) أي: فأعلميني. (٣) كناية عن كثرة الأسفار، أو عن كثرة الضرب للنساء. وتؤيد المعنى الأخير الرواية الأخرى: أنه ضرَّاب للنساء؛ ذكره النووي. (٤) أي: فقير.