٩١٩ - قال ابن عباس رضي الله عنه: كنت أعرف أنقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير. [٦٨٠]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٨٤٢) م (١٢٠/ ٥٨٣)] عَنْهُ (١) في الصَّلاةِ.
٩٢٠ - وقالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام". [٦٨١]
• مُسْلِمٌ [١٣/ ٥٩٢] عَنْهُ فِيهِ.
٩٢١ - وقال ثوبان: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام"(٢). [٦٨٢]
= فقول ابن حجر الفقيه "وإسناده حسن أو صحيح"! غير صحيح. (١) وفي رواية لهما عنه: إن رفع الصوت بالذكر - حين ينصرف الناس من المكتوبة -: كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته. وقد حمل الشافعي - رحمه الله - هذا الجهر على أنه كان لأجل تعليم المأمومين؛ لقوله - تعالى -: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} الآية؛ نزلت في الدعاء كما في "الصحيحين": "مرقاة". (٢) قال الشيخ الجزري "وأما ما يزاد - بعد قوله "ومنك السلام" - من نحو "وإليك يرجع السلام، فحينا ربنا بالسلام، وأدخلنا دارك دار السلام": فلا أصل له، بل مختلق من بعض القصاص": (منه).