كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها (١) فهي تقطر ماء متكأ على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح بن مريم " قال: " ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأن عينة عنبة طافية كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن واضعا يديه على منكبي رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح الدجال ". متفق ليه. وفي رواية: قال في الدجال: " رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور عين اليمنى أقرب الناس به شبها ابن قطن " وذكر حديث أبي هريرة: " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها " في " باب الملاحم " وسنذكر حديث ابن عمر: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس في " باب قصة ابن الصياد " إن شاء الله تعالى [٤٢٣٩]
• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٣٤٤٠)(٥٩٠٢)(٦٩٩٩) م (٢٧٣/ ١٦٩)(٢٧٤/ ١٦٩)] عَنِ ابنِ عُمَرَ: البُخارِيُّ في اللِّبَاسِ، والتعْبِيرِ، وَمُسْلِمٌ في الإيمَانِ.
وفي رواية: قالَ في الدجّال: "رجل أحمرُ جَسيمٌ، جَعدُ الرأسِ، أعوَرُ عَينِهِ اليُمنى، أقرَبُ النَّاسِ بهِ شَبَهًا: ابنُ قَطَنٍ (٢)".
• لَهُمَا [خ (٣٤٤١)(٧٠٢٦) م (٢٧٧/ ١٧١)].
مِنَ "الحِسَانِ":
٥٤١٤ - عن فاطمة بنت قيس في حديث تميم الداري: قالت: قال: فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة اذهب إلى ذلك القصر فأتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ينزو (٣) فيما بين السماء والأرض. فقلت: من أنت؟ قال: أنا الدجال ". [٤٢٤٠]
(١) أي: سرّحها. (٢) وهو رجل من المشركين، يدعى عبد العزى - كما تقدم -. وهذه الرواية في "التوحيد" (٣١) لابن خزيمة. (٣) ينزو: يثب وثوبًا.