٣٢٠٩ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلب شاكر ولسان ذاكر وبدن على البلاء صابر وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا ماله ". [٣٢٧٣]
• البيهقي (٢)(٤٤٢٩) في "الشعب" عنه بهذا.
[١١ - باب الخلع والطلاق]
مِنَ "الصِّحَاحِ":
٣٢١٠ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام (٣) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتردين عليه حديقته؟ " قالت: نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ". [٢٤٤٣]
٣٢١١ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنه طلق امرأة له وهي
(١) وإسناده حسن. (٢) قلت: ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"، وفي "الأوسط" بإسناد واحد ضعيف. ووهم جماعة، فذهبوا إلى أن إسناد ""الأوسط" - خاصة - جيد! وإنما هو إسناد "الكبير" الضعيف، وقد حققت ذلك في "الضعيفة" (١٠٦٦) بما لا تجده في غيره؛ والحمد لله على توفيقه. (٣) أي: كفر العشير، وعدم التمكن من القيام بحقوق الزوج؛ بسبب قُبْحِ شكله.