٢٦٣٤ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه
(١) وأعله الترمذي بالانقطاع، فقال: "والمطلب لا نعرف له سماعًا من جابر"، وكذلك أعله بالانقطاع ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٥/ ١٩٠ - ١٩١)، وأعله بعلل أخرى، ولكنها غير قادحة. وأما الحاكم؛ فقال (١/ ٤٥٢): "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وصححه ابن حبان - أيضًا - (٩٨٠)! والصواب أنه ضعيف لانقطاعه المذكور آنفًا، وحتى ولو ثبت سماع المطلب من جابر في الجملة؛ فهو مدلس كما في "التقريب"، وقد عنعنه في جميع الطرق عنه. وأخرجه الطحاوي (١/ ٣٨٨) من طريق أخرى عنه، عن أبي موسى … مرفوعًا، وهو منقطع - أيضًا -. ورواه الطبراني عنه - أيضًا - بسند واهٍ جدًّا، انظر "المجمع" (٣/ ٢٣١). (٢) وضعفه بقوله: "غريب"؛ وكذلك ضعفه أبو داود، وأشار إلى أن الصواب فيه: الوقف؛ انظر "الإرواء" (١٠٣١).