٥٤٤٣ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان رجال من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول: "إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم (١) ". [٤٢٦٦]
• مُتفق عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ: البُخَارِي [٦٥١١] في [الرقاق](٢)، وَمُسلِمٌ [١٣٦/ ٢٩٥٢] في الفِتَنِ.
مِنَ "الحِسَانِ":
٥٤٤٤ - عن المستورد بن شداد - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بعثت في نفس الساعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. [٤٢٦٧]
٥٤٤٥ - عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم ". يعني: خمس مئة سنة. [٤٢٦٨]
(١) يعني: ساعتكم الخاصة؛ أي: موتهم. والمعنى: يموت ذلك القرن، أو أولئك المخاطبون، كما يشير إِليه الحديث الذي قبله. (٢) سقطت من الأصل، واستدركناها من "البخاري". (ع) (٣) أي: ضعيف؛ وعلّته: مجالد بن سعيد؛ وليس بالقوي. (٤) وإسناده صحيح. وله - في "المسند" (١/ ١٧٠) - طريق أخرى عن سعد.