كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٣ - باب ذكر اليمن والشام، وذكر أويس القرني - رضي الله عنه - من الصحاح - ج: 5 - ص: 495

فليستغفر لكم " [٤٩١٤]

• مُسْلِمٌ [٢٣٣/ ٢٥٤٢] عَنْ عُمَرَ في المَنَاقِبِ.

٦٢١٩ - وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن خير التابعين رجل يقال له: أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم ". [٤٩١٥]

• مُسْلِمٌ [٢٢٤/ ٢٥٤٢] عَنْ عُمَرَ أَيْضًا فِيهِ - رضِيَ الله عَنْهُ -.

٦٢٢٠ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم ". [٤٩١٦]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخَارِيُّ [٤٣٨٨] في المَغَازِي، وَمُسْلِمٌ [٨٤ - ٨٧/ ٥٢] في الإِيمَانِ.

٦٢٢١ - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأس الكفر نحو المشرق (١) والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين (٢) أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم " [٤٩١٧]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ صح (٣٣٠١) م (٨٥/ ٥٢)] عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ: البُخَارِي في بَدْءِ الخَلْقِ، وَمُسْلِمٌ في الإيمَانِ.

٦٢٢٢ - وعن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ههنا جاءت الفتن - نحو المشرق - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل

---

(١) قال النووي: "المراد باختصاص المشرق به: مزيد تسلط الشيطان على أهل المشرق، وكَانَ ذلك في عهده - صلى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ -، ويكون حين يخرج الدجال من المشرق؛ فإنهُ منشأ الفتن العظيمة": من "المرقاة".
(٢) أي: الفلاحين.