١٢٥٨ - وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن (١) "(٢). [١٣٠٦]
١٢٥٩ - ورواه أحمد (٣) عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفي روايته: "إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس". [١٣٠٧]
١٢٦٠ - وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"(٤). [١٣٠٨]
= والحديث رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٦٧) من طريق أخرى عن عروة عنها: وإسناده ضعيف أيضًا. (ع) (١) أراد به صاحب البدعة، المفارق للجماعة، كذا في "شرح السنة" (٢/ ١٨/ ٢). (٢) قال التبريزي: "رواه ابن ماجه". قلت: (رقم: ١٢٩٠) بإسناد ضعيف؛ فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد اضطرب في إسناده، وفيه انقطاع - أيضًا - كما نص عليه المنذري. لكن الحديث قوي عندي لشواهده، وقد ذكرتها في تعليقي على رسالة الأخ محمَّد نسيب الرفاعي في هذه الليلة، ثم خرجتها - مجموعة مصححة - في "الصحيحة" (١١٤٤). (٣) في "المسند" (٢/ ١٧٦)، وفيه ابن لهيعة - أيضًا -؛ وهذا وجه من وجوه اضطرابه في إسناده المشار إليه في الحديث الذي قبله. (٤) قال التبريزي: "رواه ابن ماجه". ==