نقاب (١) المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا فيقتله ثم يحييه فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ". [٤٢٣٥]
• متفَق عَلَيْهِ [خ (٧١٣٢) م (٢٩٣٨)] عَنْ أَبِي سعِيدٍ في الفِتَنِ، وَالنسائِيُّ [الكبرى ٤٢٧٥] في الحَجِّ.
٥٤١٠ - عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته (٢) المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك يهلك ". [٤٢٣٦]
• مُسْلِمٌ (٣)[٤٨٦/ ١٣٨٠] عِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الحَجّ.
٥٤١١ - وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " [٤٢٣٧]
• البخارِيُّ [٧١٢٦] عَنْ أَبِي بَكْرَةَ في الحَجِّ، والفِتَنِ.
٥٤١٢ - عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادى الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله
(١) النقاب: جمع نقب، وهو الطريق بين جبلين. (٢) أي: قصده. (٣) عزاه في "المشكاة" للمتفق عليه! ولم أره عند البخاري! بل هو من أفراد مسلم (٤/ ١٣٠). ورواه ابن حبان (٦٧٧١) وأحمد (٢/ ٣٩٧، ٤٠٧، ٤٠٨، ٤٠٧) والبغوي في "شرح السنة" (٧/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وصححه، ولم يعزه إلا لمسلم!