فيشبح (١). فيقول: خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا ". قال: " فيقول: أو ما تؤمن بي؟ " قال: " فيقول: أنت المسيح الكذاب ". قال: " فيؤمر به فيؤشر بالمئشار (٢) من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ". قال: " ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم فيستوى قائما ثم يقول له أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت إلا بصيرة ". قال: " ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس ". قال: " فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا " فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين ". [٤٢٣٢]
• مُسْلِمٌ [١١٣/ ٢٩٣٨] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ في الفِتَنِ.
٥٤٠٧ - عن أم شريك أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال " قالت أم شريك: قلت: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال:" هم قليل ". [٤٢٣٣]
• مُسْلِمٌ [١٢٥/ ٢٩٤٥] في الفِتَنِ، والتّرْمِذِيُّ [٣٩٣٠] في المَنَاقِبِ عَن أُمِّ شُرَيْكٍ.
٥٤٠٨ - عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون ألفا عليهم طيالسة". [٤٢٣٤]
• مُسْلِمٌ [١٢٤/ ٢٩٤٤] عَنْ أَنَسٍ في الفِتَنِ.
٥٤٠٩ - وقال عليه السلام: " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل
(١) أي: يمد على بطنه للضرب. (٢) أي: ينشر بالمنشار.