قَالَ النَّوَوِيُّ - رَحِمَهُ الله -: إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. (١)
٤٧٠٧ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت امرأة: يا رسول الله إني ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم فذكر لي أنك تكره؟. فقال:" ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟ أو ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي؟ ".
٤٧٠٨ - عن المقدام بن شريح عن أبيه شريح عن أبيه هانئ قال: إنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله هو الحكم وإليه الحكم؟ " فقال: كان قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي الفريقان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أحسن هذا فما لك من الولد؟ " قال: شريح ومسلم وعبد الله قال: " فمن أكبرهم؟ " قلت: شريح. قال فأنت أبو شريح ". [٣٧١٧]
= قلت: وقد وصله أحمد من حديث الطفيل - أخي عائشة لأمها -، فراجع المصدر السابق (١٣٨). (١) وإسناده صحيح، وهو مخرج فِي "الصحيحة" (٣٧١). (٢) قلت: فيه مجهول، والمتن منكر، كما قال الذهبي والعسقلاني، كما بينته فِي "الروض النضير" (٨٠٨). (٣) وكذا البخاري فِي "الأدب المفرد" (٨١١)؛ وإسناده جيد؛ وهو مخرج في "الإرواء" (٢٦١٥).