كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢ - باب إعداد آلة الجهاد - من الحسان - ج: 4 - ص: 31

والرامي به ومنبله (١) فارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فإنهن من الحق، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنه نعمة تركها - أو قال: " كفرها ". [٢٩٢٥]

• الأَرْبَعَةُ (٢) [د (٢٥١٣) ت (١٦٣٧٩ س (٦/ ٢٢٢ - ٢٢٣) ق (٢٨١١)] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فِي الجِهَادِ، وَاخْتَصَرَهُ النَّسَائِيّ، وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ فِي الخَيْلِ.

٣٧٩٦ - وعن أبي نجيح السلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ومن رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ". [٢٩٢٦]

• الأَرْبَعَةُ (٣) [د ٣٩٦٥ ت ١٦٣٨ س ٦/ ٢٦ وفي الكبرى ٤٣٥١ ق ٢٨١٢] عَنْ أَبِي نَجِيحٍ فِي الجِهَادِ؛ إِلَّا أَبَا دَاوُدَ فَفِي العِتْقِ، وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَه، وَمِنْهُمْ مَنْ فَرَّقَهُ.

٣٧٩٧ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا سبق (٤) إلا في نصل أو خف أو حافر". [٢٩٢٧]

الثَّلاثَةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَبُو دَاوُدَ [٢٥٦٤]، وَالتِّرْمِذِي [١٧٠٠] فِي الجِهَادِ، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ٢٢٦] فِي

---

(١) هو الذي يناول الرامي النبل.
(٢) وقال الترمذي: "حسن صحيح"!
قلت وفي سنده اضطراب، بينته فِي "تخريج فقه السيرة" (ص ٢١١).
(٣) وقال الترمذي: "حسن صحيح".
قلت: وكذا رواه أحمد (٤/ ١١٣) وسنده صحيح، وقال "فِي سبيل الله" مكان: "فِي الإِسلام".
(٤) أي: لا يحل أخذ المال بالمسابقة إلا فِي أحدها.