كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٢ - باب إعداد آلة الجهاد - من الحسان - ج: 4 - ص: 32

الخَيْلِ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ. (١)

٣٧٩٨ - وقال: "من أدخل فرسا بين فرسين فإن كان يؤمن أن يسبق فلا خير فيه وإن كان لا يؤمن أن يسبق فلا بأس به". [٢٩٢٨]

• أَبُو عُبَيْدٍ (٢) فِي الأمْوَالِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وفي رواية: "وهو لا يَأْمنُ أنْ يَسبِقَ؛ فليسَ بقِمارٍ، وإِنْ كانَ قد أَمِنَ أنْ يَسبِقَ؛ فهو قِمارٌ".

• أَحْمَدُ [٢/ ٥٠٥]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٥٧٩]، وَابْنُ مَاجَه [٢٨٧٦]، وَالحَاكِمُ [٢/ ١٤٤] فِي الجِهَادِ عَنْهُ (٣).

٣٧٩٩ - وقال: "لا جلب (٤) ولا جنب (٥) ". يعنى: في الرهان. [٢٩٢٩]

• الأَرْبَعَةُ عَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْن، أَبُو دَاوُدَ [٢٥٨١] فِي الجِهَادِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١١٢٣]، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ١١١] فِي النِّكَاحِ، وَابْنُ مَاجَه (٦) [٣٩٣٧] فِي الفِتَنِ.

وَبَيَّنَ أَبُو دَاوُدَ أَنَّ قَوْلَهُ: "فِي الرِّهَانِ" مُدْرَجٌ عَنْ قَتَادَةَ رَاوِيهِ.

---

(١) وإسناده صحيح، وقد خرجته فِي "الإرواء" (١٥٠٦).
(٢) لم نره عنده فِي "الأموال"؛ وإنما هو فِي "غريب الحديث" (٢/ ١٤٣) - له -!
وقد أطلق العزو إلى أبي عبيد - دون تقييده بـ: "أموال" -: الصدر المناوي فِي "الكشف"؛ فلعل المصنف قيده به لأنه مظنة له، والله أعلم! (ع)
(٣) وإسناده ضعيف؛ وبي أنه في "الإرواء" (١٥٠٩).
(٤) لا جلب؛ أي: لا صياح على الخيل.
(٥) والجنب: أن يجنب إلى جنب مركوبه فرسًا آخر ليركبه إذا خاف أن يسبق.
(٦) قلت: وقد بينت - فيما تقدم (٢٩٤٧) - أنه حديث صحيح.