كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٤ - باب رزق الولاة وهداياهم - من الحسان - ج: 3 - ص: 485

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٢٩٤٥] عَنِ المُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ في الخرَاج.

ويروى: "مَن اتخذَ غيرَ ذلكَ؛ فهو غالٌّ".

• أبُو دَاوُدَ [٢٩٤٥] عَنْهُ كَذَلِكَ.

٣٦٨٠ - وعن عدي بن عميرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غال يأتي به يوم القيامة ". فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله اقبل (٢) عني عملك. قال: " وما ذاك؟ " قال: سمعتك تقول: كذا وكذا قال: " وأنا أقول ذلك من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذه وما نهي عنه انتهى ". [٢٨٢٤]

• مُسْلِمٌ [٣٠/ ١٨٣٣] في المَغازِي، وَأَبو دَاوُدَ [٣٥٨١] في القَضَاءِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَميِرَة.

٣٦٨١ - عن عبد الله بن عمرو قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. [٢٨٢٥]

• أَبُو دَاوُدَ [٣٥٨٠] في القَضَاءِ وَالتِّرْمِذِيُّ [١٣٣٧]، وَابْنُ مَاجَه (٣) [٢٣١٣] في الأحْكامِ عَنْ عَبْدِ

---

(١) وإسناده صحيح.
(٢) أي: أقلني منه.
(٣) إسناده صحيح، وهو في "شرح السنة" (١٠/ ٩١/ ٢٤٩٥)، وفيه: "أزعب" - بالزاي المعجمة، كما هنا -؛ لكن في إسناده متكلَّم في حفظه.
وقد خالفه جمع، فرووه بلفظ: "أرغب" - بالمهملة - على الجادة: أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ١٨) وعنه أبو يعلى (١٣/ ٣٢٠ - ٣٢٢)، وعنه ابن حبان (٥/ ٨٨/ ٣٢٠١). وأحمد (٤/ ١٩٧ - ٢٠٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٩٩)، والحاكم (٢/ ٢٣٦،٢)، وصححه، وعنه البيهقي في "الشعب" (٢/ ٩١/ ١٢٤٨)، والطبراني في "الأوسط" (٢/ ٢٧٤/ ٢/ ٣٧٥٦)، وابن عساكر (١٣/ ٥٠٦): من طريق خمسة من الثقات، عن =