٣٤٠٢ - وعن أبي رمثة - رضي الله عنه - أنه قال: دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبي الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب. فقال:" أنت رفيق والله الطبيب " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هذا الذي معك؟ " قال: ابني؛ فاشهد به قال:" أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ". [٢٦٠٧]
• أَبُو دَاوُدَ، وَالنسَائِيُّ عَنْه، أَبُو دَاوُدَ [٤٠٦٥، ٤٢٠٦، ٤٤٩٥] في التوْحِيدِ، وفِي الدّيَاتِ مُقَطَّعًا، وَالنسَائِيُّ (٢)[٨/ ٥٣ و ٢٠٤] كَذَلِكَ في الزِّينَةِ وَفِي الدّيَاتِ.
٣٤٠٣ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن سراقة بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد (٣) الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه.
ضعيف. [٢٦٠٨]
(١) قلت: وأعلّه براويه: إسماعيل بن مسلم. لكنه قد توبع؛ فالحديث حسن، كما بينته في "الإرواء" (٧/ ٢٧١/ ٢٢١٤). (٢) وإسناده جيد، وهو مخرج في "الإرواء" (٢٣٠٣) - مع شواهده -. قلت: وأخرجه أبو داود (٤٢٠٧)، وأحمد (٢/ ٢٢٧،٢٢٦)، وسنده صحيح؛ وانظر "الصحيحة" (١٥٣٧). (٣) أي: يأخذ قصاصه منه.