بأَئِمَّتِكُم، إِنْ صلَّى قاعِدًا، فصلُّوا قُعودًا". أخرجه مسلم والنسائي (١).
٥٦٢ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - خلف أَبي بكرٍ في مرضِهِ الذي ماتَ فيه قاعِدًا (٢).
٥٦٣ - عن أنس قال: صلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَرَضِهِ خَلْفَ أَبي بكر قاعِدًا في ثَوْبٍ مُتَوشِّحًا به. أخرجه الترمذي (٣).
٥٦٤ - عن أنس قال: صلَّى بنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يومٍ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ، أقبلَ علينا بوَجْهِهِ فقال: "أَيُّهَا النَّاسُ، إنِّي إِمَامُكُم، فَلا تَسْبِقُوني بالرُّكُوعِ، ولا بِالْقِيامِ، ولا بالانْصِرافِ، فإنِّي أراكُم أَمَامِي، و [من] خَلْفي، ثمَّ قال:"والَّذي نَفسُ محمدٍ بيدِه: لو رَأيتُم ما رأيتُ، لضحكتم قليلًا، ولبَكَيْتُم كَثيرًا"، قالوا، وما رأيتَ يا رسول الله؟ قال:"الجَنَّةَ والنَّارَ". أخرجه مسلم والنسائي (٤).
٥٦٥ - عن البراء. قال: كُنَّا نُصلِّي خَلْفَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فإذا قال: سَمِع الله لمن حمده، لم يَحْنِ أحدٌ مِنَّا ظهرَه حتى يضعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - جبهته على الأرض. أخرجه البخاري ومسلم (٥).
(١) رواه مسلم رقم (٤١٣) في الصلاة: باب ائتمام المأموم بالإمام، والنسائي ٣/ ٩ في السهو: باب الرخصة في الالتفات في الصلاة يمينًا وشمالًا. (٢) رواه الترمذي رقم (٣٦٢) في الصلاة: باب ما جاء إذا صلى الإمام قاعدًا فصلوا قعودًا، وإسناده صحيح. (٣) رواه الترمذي رقم (٣٦٣) في الصلاة: باب ما جاء إذا صلى الإِمام قاعدًا فصلوا قعودًا، وإسناده صحيح. (٤) رواه مسلم رقم (٤٢٦) في الصلاة: باب تحريم سبق الإِمام بركوع أو سجود، والنسائي ٣/ ٨٣ في السهو: باب النهي عن مبادرة الإمام بالانصراف من الصلاة. (٥) رواه البخاري ٢/ ١٥٢ و ١٥٣ في صلاة الجماعة: باب متى يسجد من خلف الإِمام، =