٤١٢ - عن أبي حميد: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سَجَدَ أمكَنَ أنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ من الأَرضِ، وَنَحَّى يَدَيهِ عَن جَنْبَيهِ، وَوَضَعَ كَفَّيه حَذوَ مَنْكِبَيهِ. أخرجه الترمذي (٢).
٤١٣ - عن ميمونة: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا سَجَدَ، لَو أنَّ بَهْمَةً أرَادَتْ أن تَمُرَّ بَينَ يَدَيهِ مَرَّت. أخرجه مسلم (٣).
٤١٤ - عن عبد الله بن مالك بن بُحَينَة قال:"كانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا صَلَّى فَرَّجَ بَينَ يَدَيهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَياضُ إِبطَيهِ". أخرجه البخاري (٤).
٤١٥ - عن أبي إسحاق قال: وَصَفَ لَنا البَراءُ بنُ عَازبٍ السُّجُودَ، فَرَفَعَ يَدَيهِ، فاعْتَمَدَ عَلَى رُكْبَتَيهِ، وَرَفَعَ عَجِيْزَتَهُ وقال: هَكَذا كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْجُدُ (٥).
(١) رواه النسائي ٢/ ٢١١ في الافتتاح: باب فتح أصابع الرجلين في السجود، وإسناده حسن، وقد أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي بأطول من هذا. (٢) رواه الترمذي رقم (٢٧٠) في الصلاة: باب ما جاء في السجود على الجبهة والأنف، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب: عن ابن عباس، ووائل ابن حجر، وأبي سعيد، والعمل عليه عند أهل العلم أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه. (٣) رواه مسلم رقم (٤٩٦) في الصلاة: باب ما يجمع صفة الصلاة، وما يفتتح به ويختم به. (٤) رواه البخاري ٢/ ٢٤٣ في صفة الصلاة: باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود، وفي الأنبياء: باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم رقم (٤٩٥) في الصلاة: باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختمه به، والنسائي ٢/ ٢١٢ في الافتتاح: باب صفة السجود. (٥) رواه أبو داود رقم (٨٩٦) في الصلاة: باب صفة السجود، والنسائي ٢/ ٢١٢ في الافتتاح: باب صفة السجود، قال الحافظ الزيلعي: في "نصب الراية": قال النووي: رواه ابن حبان والبيهقي وهو حديث حسن.