٢٢٨٦ - وقال:"إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد للعبادة والآخر يقول: مذنب فجعل يقول: أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال: أقصر فقال: خلني وربي أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للمذنب: أدخل الجنة برحمتي وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي؟ فقال: لا يا رب قال: اذهبوا به إلى النار ". [١٦٨٥]
• أَبُو دَاوُدَ (١)[٤٩٠١] في الأدَبِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ (٢).
٢٢٨٧ - عن أسماء بنت يزيد قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ:(يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ولا يبالي (٣) "
= لكن له طريق أخرى يتقوى بها، كما بينته في "الإرواء" (١٢٠٨). (١) وكذا أحمد في "المسند" (٢/ ٣٢٢)، مع اختلاف في اللفظ! وإسناد حسن. وأخرجه - أيضًا - عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٩٠٠)، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢٩٧/ ١)، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (رقم: ٤٥). وله - عنده - شاهد من حديث أبي قتادة … مختصرًا. (٢) رمز في الأصل برمز (س) لم نجده فيه؛ ولم يعزه إليه الصدر المناوي في "الكشف" ولا المزي في "التحفة"! (ع) (٣) هذه الكلمة من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - زيادة على الآية؛ أي: لا يبالي بمغفرة الذنوب جميعًا، لسعة رحمته.