• التِّرْمِذِيُّ (١)[٣٥١٠] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -.
٢٢١٢ - وقال:" من اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة (٢) ومن قعد مقعدا لا يذكر الله فيه كان عليه ترة يوم القيامة". [١٦٢٧]
• أبو دَاوُدَ [٤٨٥٦] في الأدَبِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، وَأخْرَجَهُ النسَائِيُّ [الكبرى ١٠٢٣٧] مُخْتَصَرًا (٣).
٢٢١٣ - وقال:"ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة (٤) ". [١٦٢٨]
٢٢١٤ - وقال:"ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة يوم القيامة فإن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم بها". [١٦٢٩]
• التِّرْمِذِيُّ (٥)[٣٣٨٠] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
٢٢١٥ - وقال: "كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر
(١) وهو حديث حسن بشواهده؛ ولذا خرجته في "الصحيحة" (٢٥٦٢). (٢) ترة: أي: حسرة. (٣) حديث صحيح، وقد تكلمت على طرقه وألفاظه وشواهده في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم: ٨٥ - ٧٤). (٤) حديث صحيح، وقد خرجته في المصدر السابق. (٥) وإسناده صحيح، كما بينته في المصدر السابق.