٢١١٥ - وعن كعب - رضي الله عنهُ (١) - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة"(٢). [٢١٧٤]
٢١١٦ - وعن أبي سعيد - رضي الله عنهُ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين". [٢١٧٥]
• البيهقي (٣) في الدعوات (٤) عنه.
٢١١٧ - وعن خالد بن معدان قال: اقرؤوا المنجية وهي (آلم تنزيل) فإن بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه قالت: رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب تعالى فيه وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة ". وقال أيضا: "إنها تجادل عن صاحبها في القبر تقول: اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر" [٢١٧٦]
• الدارمي [٢٦٧٣] عنه (٥).
= فقد اتفق ابن وهب وابن عيسى - وهما ثقتان جليلان - على إرساله؛ فهو الصواب. ووصله من عبد الله بن صالح خطأ منه؛ لأنه سيّئ الحفظ. (١) ينبغي أن لا تكون هذه الجملة - وهي جملة الترضّي - محفوظة؛ لأنه إنما يقال في الصحابة؛ وكعب - هذا - ليس منهم؛ بل هو كعب الأحبار؛ ولذلك أعله التبريزي بالإرسال؛ فأصاب! (٢) قال التبريزي: "الدارمي [٣٤٠٣] مرسلًا"، ابن حجر فيه تخريج! (٣) وهو حديث حسن، كما بينته في "التعليق الرغيب". (٤) كذا! ولم نجده في "الدعوات"! وإنما رواه في "السنن" (٣/ ٢٤٩)، وفي غيره؛ فكان العزو إلى "السنن" أولى! (ع). (٥) قال: أخبرنا أبو المغيرة: حدثنا عبدة، عن خالد بن معدان، قال … فذكره. وهذا رجاله ثقات؛ غير عبدة هذا، فلم أعرفه، وإني لأظن أنه محرف من عفير -، وهو ابن معدان -؛ وهو ضعيف جدًّا.