عليه وسلم -: " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء ". قيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ قال:" كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن ". [٢١٦٨]
• البيهقي (١)(٢٠١٤) في "الشعب" عنه.
٢١١٠ - وعن أيفع بن عبد الكلاعي قال: قال رجل: يا رسول الله أي سورة القرآن أعظم؟ قال:(قل هو الله أحد)، قال: فأي آية في القرآن أعظم؟ قال: آية الكرسي (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)، قال: فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك؟ قال:"خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله تعالى من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه". [٢١٦٩]
• الدارمي (٢)(٣٣٨٠) عن أيفعَ بن عبد الله الكلاعي - أحد التابعين - مرسلًا.
٢١١١ - وعن عبد الملك بن عمير مرسلا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء". [٢١٧٠]
• الدارمي (٣٣٧٠)، والبيهقي (٢٣٧٠) في "الشعب" عن عبد الملك بن عمير مرسلًا (٣).
٢١١٢ - وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنهُ - قال: من قرأ آخر آل عمران في
(١) ضعيف الإسناد؛ وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٠٩٦). (٢) وسنده معضل - أو مرسل - ضعيف: أيفع هذا روى عن راشد بن سَعْدٍ، وغيره؛ قال الأزدي: "لا يصح حديثه"، وهو شبه مجهول، قال الحافظ: "وقد غلط فيه بعضهم، فعده في الصحابة، وقد بينته في كتاب "الإصابة" … ". ووقع في "الدارمي" (٢/ ٤٤٧): " … بن عبد الله" بالإضافة! وهو خطأ مطبعي! (٣) وإسناده ضعيف لإرساله.