٢٠٣٥ - وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر فقال:"هي في كل رمضان". [١٤٩٧]
• أَبُو دَاودَ [١٣٨٧] عَنْهُ فِيهِ.
ووقفه بعضهم على ابن عمر.
• حَكَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١).
٢٠٣٦ - عن عبد الله بن أنيس أنه قال: قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى هذا المسجد؟ قال:" انزل ليلة ثلاث وعشرين ". قال فكان إذا صلى العصر دخل المسجد فلا يخرج إلا في حاجة حتى يصلي الصبح. [١٤٩٨]
• أَبُو دَاوُدَ (٢)[١٣٨٠] عَنْهُ فِيهِ.
٢٠٣٧ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت
(١) فقال: "رواه سفيان وشعبة، عن أبي إسحاق … موقوفًا على ابن عمر". قلت: هذا الموقوف أصح؛ لأن أبا إسحاق - وهو السبيعي - كان اختلط؛ وسفيان وشعبة قد سمعا منه قبل الاختلاط؛ فتكون روايتهما أرجح من رواية من رواه عنه مرفوعًا - وهو موسى بن عقبة، الذي لم يعرف متى كان سماعه منه؟! -. وفيه علة أخرى؛ وهي عنعنة أبي إسحاق؛ فإنه وصف بالتدليس. والمحفوظ عن ابن عمر: الأمر بتحرِّيها فِي السبع الأواخر؛ كما فِي الحديث الثاني من الفصل الأول! (٢) وإسناده ضعيف؛ فيه ابن عبد الله بن أنيس؛ لم يُسَمَّ؛ فقيل: هو صخرة، وقيل: عمرو! وكلاهما ليس بمشهور. وفيه عنعنة ابن إسحاق؛ وكان يدلس!