(١) قلت: وإسناد المرفوع - هذا - واهٍ جدًّا؛ فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ قال الترمذي - نفسه -: "ضعيف الحديث، ضعّفه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وغيرهما من أهل الحديث، وهو كَثِير الغلط". قلت: وإسناد الموقوف صحيح. وللحديث طريق أخرى عن ابن عمر … مرفوعًا وشواهد؛ وكلها ضعيفة خرجتها في "الإرواء" (٧٨٧) ثم وجدت له طريقًا صحيحًا عن علي - رضي الله عنه -؛. خرجته في "صحيح أبي داود" (١٤٠٣)، فصح الحديث مرفوعًا؛ والحمد لله. (٢) قلت: هذا حديث حسن، وقد اضطرب الرواة في إسناده اضطرابًا كثيرًا، وقد صح مرسلًا، وجاء له شواهد، وقد فصلت القول في ذلك في "الإرواء" (٨٥٧). (٣) قلت: وقد توبع؛ لكن من مثله أو أضعف! وتفصيل ذلك في "الإرواء" (٧٨٨).