• البيهقي (١)(٩٢٩٤) في "الشعب"، وقالَ: الصحيح إنّه موقوف (٢).
١٦٥٩ - وعن ابن أبي مليكة قال: لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي (٣) وهو موضع فحمل إلى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت:
وكنا كندماني جذيمة حقبة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا (٤)
ثم قالت: والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك. [١٧١٨]
• الترمذى (٥)(١٠٥٥) فيه عن ابن المنكدر.
١٦٦٠ - وعن أبي رافع قال: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا
(١) ورواه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٢٠٨/ ٢)، والخلال في "كتاب القراءة عند القبور" (ق ٢٥/ ٢) بإسناد ضعيف جدًّا؛ فيه يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي - وهو ضعيف -، عن أيوب بن نهيك - ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال الأزدي: متروك -. (٢) والموقوف لا يصح إسناده؛ فيه عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، وهو مجهول - كما تقدم (١٥٦٣) -. وانظر "الضعيفة" (٤١٤٠). (٣) موضع قريب من مكة. (٤) وهذان البيتان تمثلت بهما عائشة، وهما من كلمة لمتمم بن نويرة؛ يرثي أخاه مالك بن نويرة. وندمانا جذيمة: مالك وعقيل. (٥) وهو مرسل، ورجاله ثقات؛ إلا أن ابن جريج مدلس، وقد عنعنه. وأورده في "المجمع" (٣/ ٦٠)، وقال: "رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح"!.