أماه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لا طئة مبطوحة (١) ببطحاء العرصة الحمراء. [١٢١٨]
• أبو دَاوُدَ (٢)[٣٢٢٠] عَنْهُ فِيهِ.
١٦٥٤ - وقال البراء بن عازب - رضي الله عنه -: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فوجدنا القبر لم يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه. [١٢١٩]
(١) أي: ملقاة فيها البطحاء، وهو الحصى الصغار. ولا يلزم من ذلك أن يكون القبر مسطحًا؛ لإمكان تكويم الحصى على القبر حتى يكون مسنَّمًا؛ فلا منافاة حينئذ بين هذا الحديث - إن صح - وبين الحديث الصحيح المتقدم (برقم: ١٦٩٥)! (٢) بإسناد ضعيف؛ فيه عمرو بن عثمان بن هانئ، وهو مجهول الحال، وهذا معنى قول الحافظ فيه مستور". (٣) وكذا رواه أحمد (٤/ ٢٩٧)، وإسناده صحيح - أيضًا -. (٤) وكذا مالك في "الموطإ" (١/ ٢٣٨/ ٤٥) بلاغًا. وأما أبو داود (٣٢٠٧)، وابن ماجة (١٦١٦)؛ فروياه بإسناد حسن، وكذا رواه أحمد (٦/ ٥٨، ١٦٨ - ١٦٩، ٢٠٠ - ٢٦٤)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ١٨٦). وله عند أحمد - (٦/ ١٠٠، ١٠٥) - طريق أخرى عن عمرة، عن عائشة. فالحديث صحيح. =