صلى الله عليه وسلم فقال رجل: هيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفر عنه من سيئاته". [١٥٧٨]
• مالك (١)(٢/ ٩٤٢ / ٨) مرسل.
١٥٢٣ - وعن شداد بن أوس والصنابحي أنهما دخلا على رجل مريض يعودانه فقالا له: كيف أصبحت؟ قال أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يقول إذا أنا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا. ويقول الرب تبارك وتعالى: أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له وهو صحيح". [١٥٧٩]
• رواه أحمد (٢)(٤/ ١٢٣) عن شداد بن أوس، والصُّنَابحي.
١٥٢٤ - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه". [١٥٨٠]
(١) وهو مرسل، صحيح الإسناد. (٢) وإسناده حسن، وإن كان فيه إسماعيل بن عياش؛ فإنه صحيح الحديث في روايته عن الشاميين، وهذه منها؛ خلافًا لما يشير إليه كلام المنذري (٤/ ١٥١). وصرح به الهيثمي، حيث قال: "إنه من رواية إسماعيل بن عياش، عن راشد الصنعاني، وهو ضعيف في غير الشاميين"! وخفي عليهما أن الصنعاني هذا ينسب إلى صنعاء دمشق - لا اليمن -! وهو صدوق له أوهام؛ كما في "التقريب".