• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، البُخَارِيُّ [٧٣٧٨] في التوْحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [٤٩/ ٢٨٠٤] في التوبةِ (س [في الكبرى ١١٤٤٥]).
٢٣ - وعن معاذ - رضي الله عنه -، قال: كنت ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار، ما بينى وبينه إلا مؤخرة الرحل فقال:"يا معاذ! هل تدرى ما حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على عباده: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله: أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا" فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس؟ قال:"لا فيتكلوا"[٢٣]
• الخمْسَةُ عَنْ مُعَاذٍ، البُخَارِيُّ (٥٩٦٧)[٢٨٥٦] في التوْحِيدِ، وَمُسْلِمٌ [٤٨/ ٣٠، ٤٩/ ٣٠] في الإِيمَانِ د [٢٥٥٩]، ت [٢٦٤٣]، س [في الكبرى ٥٨٧٧].
٢٤ - وقال:"ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله - صدقا من قلبه - إلا حرمه الله على النار". [٢٤]
رواه معاذ. (١)
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ مُعَاذٍ، البُخَارِيُّ [١٢٨] في العِلْمِ وَاللفْظُ لَه، وَمُسْلِمٌ [٥٣/ ٣٢] في الإيمَانِ.
٢٥ - وعن أبي ذر - رضي الله عنهُ - قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
(١) أي: عن النبي صلى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ؛ وإلا فهو من مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -. وفي آخره؛ قال أنس: فأخبر بها معاذ عند موته تأثمًا. وعلق شيخنا - قائلًا -: "أي: تجنبًا وتحذرًا عن إثم كتم العلم؛ إذ في الحديث: "من كتم علمًا أُلجم بلجام من نار". اهـ: "مرقاة". (ع)