شجرة الأرزة المجذية (١) التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها (٢) مرة واحدة". [١١٠١]
• متفق عليه [خ (٥٦٤٣)، م (٢٨١٠)] في الطب (٣) عن كعب بن مالك].
١٤٨٧ - وقال: "مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد". [١١٠٢]
• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُريرَةَ، البخاري [٥٦٤٤] في الطِّبِّ، مسلم [٥٨/ ٢٨٠٩] في التوبةِ (٤)، [٢٨٦٦].
١٤٨٨ - و قال جابر - رضي الله عنه -: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أم السائب فقال: " مالك تزفزفين (٥)؟ ". قالت: الحمى لا بارك الله فيها فقال: " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد". [١١٠٣]
• مسلم [٢٥٧٥] في الأدب عنه.
١٤٨٩ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر؛ كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا". [١١٠٤]
(١) أي: الثابتة القائمة. (٢) أي: انقطاعها وانقلاعها. (٣) إنما أخرجه مسلم في (صفة القيامة)! (ع) (٤) بل في (صفة القيامة)! (ع) (٥) من الزفزفة؛ وهي الارتعاد من البرد.