١٤٦٤ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا".
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في كتاب الله - عز وجل-: {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا}(٢) و {أرسلنا عليهم الريح العقيم}(٣){وأرسلنا الرياح لواقح} و {أن يرسل الرياح مبشرات}[١٠٨٠]
• الشافِعِيُّ (٤)[٥٠٢] عَنْهُ.
١٤٦٥ - وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء تعني السحاب ترك عمله واستقبله وقال: "اللهم
(١) وقال: "حديث حسن صحيح". قلت: ورجاله ثقات؛ إلا أن حبيب بن أبي ثابت مدلس، وقد عنعنه. وأقول: لكنه صرّح بالتحديث - في "عمل اليوم والليلة" (٩٣٨ - ٩٣٩)، وغيره - من طريق شعبة، عنه … به. وقد خرجت الحديث وتكلمت عليه - تفصيلًا - في "الصحيحة" (٢٧٥٦)، فراجعه؛ فإنه مهم! (٢) أي: شديدة البرد. (٣) أي: ما ليس فيه خير. (٤) بإسناد ضعيف جدًّا، فيه العلاء بن راشد، مجهول، يرويه عنه إبراهيم بن أبي يحيى - وهو الأسلمي - متهم.