١٢٧٦ - وقال حذيفة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه (١) أمر صلى. [٩٣٥]
• أبو دَاوُدَ (٢)[١٣١٩] عَنْهُ فِيهَا.
١٢٧٧ - عن بريدة أنه قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال: " بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك (٣) أمامي". قال: يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عنده ورأيت أن لله علي ركعتين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بهما". [٩٣٦]
(١) أي: أهمه. (٢) وكذا أحمد (٥/ ٣٨٨)، وإسناده ضعيف؛ فيه محمَّد بن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز - أخي حذيفة -، وهما مجهولان. ثم وجدت له شاهدًا من حديث عبد الله بن سلام، قال: كان رسول الله صلى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ إذا نزل بأهله الضيق؛ أمرهم بالصلاة، ثم قرأ: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا … } الآية. وأخرجه الضياء في "المختارة" (٥٨/ ١٨٠/ ١)، ورجاله ثقات، لكن فيه انقطاع. فالحديث - به - حسن. وقال الهيثمي (٧/ ٦٧): "رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله ثقات". ومن طريقه: أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٧٦). وقد وقفت على إسناده في "مجمع البحرين" (ق ١٦٢/ ٢)، عن شيخه أحمد بن يحيى الحلواني، ولم أره في "الأوسط" - بعد البحث -. (٣) الخشخشة: حركة لها صوت كصوت السلاح.