كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٣٣ - باب القصد في العمل - من الصحاح - ج: 2 - ص: 51

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (١١٥٠) م (٢١٩/ ٧٨٤)] عَنْهُ (١) في الصلاةِ (د [١٣١٢]، س [في الكبرى ١٣٠٦]).

١٢٠١ - وقال: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه". [٨٨٧]

• مُتفَق عَلَيهِ [خ (٢١٢) م (٢٢٢/ ٧٨٦)] عَنْهَا فِيهِ.

١٢٠٢ - وقال: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة (٢) ". رواه البخاري [٨٨٨]

• البُخَارِي [٣٩]، وَالنَّسَائِيُّ [٨/ ١٢١] (٣) عَنهُ (٤).

١٢٠٣ - وقال: "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل". [٨٨٩]

• مُسْلِمٌ [١٤٢/ ٧٤٧]، وَالأربعَةُ [د ١٣١٣ ت ٥٨١ ق ١٣٤٣ س ٣/ ٢٥٩] عَنْهُ فِيهِ.

١٢٠٤ - وقال: "صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب". [٨٩٠]

• البُخَارِي [١١١٧] عَنْهُ فِيهِ.

١٢٠٥ - وقال: "من صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله

---

(١) أي: عن أنس. (ع)
(٢) الدلجة: آخر الليل.
(٣) وابن حبان (٣٥١)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ٤٠٠ - ٤٠١)
(٤) أي: عن أبي هريرة. (ع)