أكثر الصلاة عليك (١) فكم أجعل لك من صلاتي (٢)؟ فقال:" ما شئت " قلت: الربع؟ قال:" ما شئت فإن زدت فهو خير لك ". قلت: النصف؟ قال:" ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت: فالثلثين؟ قال:" ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت: اجعل لك صلاتي كلها؟ قال:" إذا تكفى همك ويكفر لك ذنبك ". [٦٦١]
• التِّرْمِذِيُّ (٣)[٢٤٥٧] في الزُّهْدِ عنه، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [٢/ ٤٢١].
٨٩٠ - عن فضالة بن عبيد أنه قال: دخل رجل فصلى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه ". قال: ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها المصلي ادع تجب". [٦٦٢]
• أَبُو دَاوُدَ [١٤٨١]، وَالنَّسائِي [٣/ ٤٤ - ٤٥] في الصَّلاةِ، وَالتِّرْمِذِيُّ (٤)[٣٤٧٦]- وَاللَّفْظُ لَهُ - في الدُّعَاءِ، كُلُّهُمْ عَنْهُ.
(١) أي: أريد إكثارها. (٢) أي: بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي. (٣) في "صفة القيامة" (٢/ ٧٤ - ٧٥) وقال "حديث حسن صحيح". قلت: وسنده حسن، وصححه الحاكم (٢/ ٤٢١) ووافقه الذهبي. (٤) وقال: "حديث حسن". قلت: وفي سنده رشدين بن سعد؛ وهو ضعف؛ لكن تابعه عبد الله بن وهب - عند النسائي (١/ ١٨٩) -، وحيوة - عند الترمذي، وأحمد (٦/ ١٨) وعنه أبو داود -، وقال الترمذي "حديث حسن صحيح". قلت: وإسناده صحيح.