• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٧٤٢) م (١١٠/ ٤٢٥)] عَنْ أَنَسٍ في الصَّلاةِ (س [٢/ ١٩٣]).
٨٣٠ - وقال البراء: كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وجلوسه بين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. [٦١٤]
• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٧٩٢) م (١٩٣/ ٤٧١)] عَنْهُ فِيهَا.
٨٣١ - وقال أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: "سمع الله لمن حمده" قام حتى نقول: قد أوهم (٢) ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول: قد أوهم. [٦١٥]
٨٣٢ - وقالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول (٣) القرآن. [٦١٦]
٨٣٣ - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١) أي: ورائي؛ وتقدم الحديث عن أبي هريرة بلفظ أتم (٨١١) كما سيائي في رواية أخرى (برقم:١٠٧٥). (٢) يعني: كان يلبث في حال الاستواء من الركوع زمانًا؛ يظن أنه أسقط الركعة التي ركعها؛ وعاد إلى ما كان عليه من القيام. اهـ "مرقاة". (٣) أي: مبينًا ما هو المراد من قوله - تعالى -: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}. اهـ "مرقاة".