٧٠٩ - وعن السائب بن يزيد قال: كنت نائمًا في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال: ممن أنتما أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. قال: لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.؟ [٧٤٤]
• البخاري (٤٧٠) في الصَّلاة عنه.
٧١٠ - وعن مالك قال: بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة. [٧٤٥]
• مالك (١)(١/ ١٧٥/٩٣) عنه معضلًا.
٧١١ - وعن أنس قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه فقام فحكه بيده فقال: "إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال: " أو يفعل هكذا ". [٧٤٦]
• البخاري (٤٠٥) عن أنس فيها.
٧١٢ - وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله
(١) بلاغًا بدون سند. ورحبة المسجد: ساحته، واللغط: الصوت والجلبة.