وسطها والمسيح آخرها؟ ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا منى ولا أنا منهم " [٦٢٨٧]
• ذكره رزين من رواية جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جده مرفوعًا (١).
٦٢٤٣ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ " قالوا: الملائكة، قال: وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم، قالوا: فالنبيون قال: " وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ " قالوا: فنحن. قال: " ومالكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ " قال (٢): فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدي يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها " [٦٢٨٨]
• رواه البيهقي (٣)[٦/ ٥٣٨] في "الدلائل".
٦٢٤٤ - وعن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه سيكون في آخر هذه الأمة قوم لهم مثل أجر أولهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون أهل الفتن " [٦٢٨٩]
• رواه البيهقي (٤)[٦/ ٥١٣] في "الدلائل".
(١) لم أقف على إسناده بهذا التمام، وما أراه يصح. وإنما أخرج ابن عساكر في "التاريخ" من حديث ابن عباس، وابن عمر … مرفوعًا بلفظ: "كيف … ". دون قوله "ولكن بين … ". وسند الأول ضعيف؛ والآخر ضعيف جدًّا، وشرح ذلك في "الضعيفة" (٢٣٤٩). (٢) أي: الراوي. (٣) وإسناده ضعيف. (٤) لم أقف على إسناده حتى الآن.