٦١٨٩ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته وذلك لحكمه في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إن الملائكة كانت تحمله ". [٤٨٩٦]
٦١٩٠ - وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر ". [٤٨٩٧]
• التِّرْمِذِيُّ [٣٨٠١] في المَنَاقِبِ، وَقَالَ: حَسَن غَرِيبٌ (٣)، وابنُ مَاجَه [١٥٦] في السُّنةِ عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو.
٦١٩١ - وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر يشبه عيسى (٤) ابن مريم "[٤٨٩٨]
(١) قلت: ورجاله ثقات؛ ولولا أن فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت، وقد كان يدلس. لكن يقوّي الحديث: أن له شاهدًا من حديث ابن مسعود - عند الحاكم. (٣/ ٣٨٨) -؛ وهو مخرج في "الصحيحة" (٨٣٥). (٢) قلت: وإسناده صحيح، ثم خرجته في "الصحيحة" (٣٣٤٧). (٣) قلت: وهو كما قال؛ بل أعلى؛ فإن له عدة طرق - عند ابن حبان (٢٢٥٩،٢٢٥٨) والحاكم (٣/ ٣٤٢، ٤/ ٤٨٠) وصححه -. وأخرج له الحاكم شاهدين، وكذا الطحاوي في "المشكل" (١/ ٢٢٤). (٤) وقال: "حسن غريب". ==