٦١٦٤ - عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت سورة الجمعة فلما نزلت هذه: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} قالوا: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال: وفينا سلمان الفارسي قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال: " لو كان الإيمان (١) عند الثريا لناله رجال من هؤلاء ". [٤٨٧١]
• متفقٌ عليه [خ (٣٨١٣) م (١٤٨/ ٢٤٨٤)] عن أبي هريرةَ: البخاري في التفسيرِ، ومسلم في الفضائلِ، والترمذيُّ [٣٣١٠، ٣٩٣٣] في الموضعينِ.
٦١٦٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم حبب عبيدك هذا " يعني أبا هريرة " وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين ". [٤٨٧٢]
• مسلمٌ [١٥/ ٨/ ٢٤٩١] عنه في الفضائلِ - رضِيَ الله عنهما -.
٦١٦٦ - وعن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق عدو (٢) الله مآخذها (٣) فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " فأتاهم فقال: يا إخوتاه أغضبتكم قالوا: لا يغفر الله لك يا أخي. [٤٨٧٣]
(١) وروي بلفظ: "العلم" - بدل "الإيمان" -؛ وهو ضعيف؛ فيه شهر بن حوشب، كما شرحته في "الضعيفة" (٢٠٥٤). (٢) يعني: أبا سفيان، وذلك قبل أن يسلم. (٣) أي: حقها.