كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٠ - باب مناقب أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصحاح - ج: 5 - ص: 447

٦٠٨٦ - عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "أنت مني وأنا منك" وقال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي ". وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " [٤٨٠١]

• مُتْفَق عَلَيْهِ [خ (٢٦٩٩) م (٩٠ - ٩٢/ ١٧٨٣)]، عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ في حَدِيثٍ: البُخَارِي في الحَجِّ، والصُّلح، وَمُسْلِمٌ في المَغازِي.

٦٠٨٧ - وكان ابن عمر أنه إذا سلم على ابن جعفر قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. [٤٨٠٢]

• البُخَارِيُّ [٣٧٠٩] عَنِ الكَعْبِي بِهَذَا في الفَضائِلِ.

٦٠٨٨ - وعن البراء قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه" [٤٨٠٣]

• مُتْفَق عَلَيْهِ [خ (٣٧٤٩) م (٥٨/ ٢٤٢٢)]، والترْمِذِيُّ [٣٧٨٣] والنسَائيُّ [الكبرى ٨١٦٣] كُلُّهم في المَنَاقِبِ عَنِ البَراءِ.

٦٠٨٩ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة (١) من النهار حتى أتى خناب (٢) فاطمة فقال: " أثم لكع؟ أثم لكع؟ " يعني حسنا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه ". [٤٨٠٤]

• مُتْفَق عَلَيْهِ [خ (٥٨٨٤) م (٥٧/ ٢٤٢١)]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: البُخَارِيُّ في اللِّبَاسِ، وَمُسْلِمٌ في

---

(١) أي: قطعة من النهار.
(٢) أي: بيتها.