ثم قالت عائشة لأبي سلمة بن عبد الرحمن (١) سقى الله أباك من سلسبيل الجنة وكان ابن عوف قد تصدق على أمهات المؤمنين بحديقة بيعت بأربعين ألفا (٢). [٦١٣٠]
٦٠٧٦ - وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه: "إن الذي يحثو (٣) عليكن بعدي هو الصادق البار اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة ". [٦١٣١]
• رواه أحمد (٤)(٦/ ٢٩٩) - رضِيَ الله تعالى عنه -.
٦٠٧٧ - وعن حذيفة قال: جاء أهل نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ابعث إلينا رجلا أمينا. فقال:"لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين" فاستشرف (٥) لها الناس قال: فبعث أبا عبيدة بن الجراح. [٦١٣٢]
• متفق عليه (٦) [خ (٣٧٤٥) م (٢٤٢٠)] عنه.
(١) أي: ابن عوف. (٢) رواه الترمذي (٣٧٤٩)، وقال: "حديث حسن صحيح". قلت: وإسناده حسن، وصححه ابن حبان (٢٢١٦)، وقد خرجته في "الصحيحة" (١٥٩٥). (٣) أي: يجود وينثر. (٤) إسناده ضعيف؛ فيه عنعنة ابن إسحاق. وشيخه محمَّد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين؛ لم يوثقه غير ابن حبان (٧/ ٤١٣). (٥) أي: طمع وتوقع. (٦) أخرجاه من حديث شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة … به البخاري (٣٧٤٥، ٤٣٨١، ٧٢٥٤) ومسلم (٧/ ١٢٩) والنسائي في "الكبرى" (٥/ ٥٧/ ٨١١٨) وابن ماجه (١٣٥) وابن حبان (٦٩١٠) وابن سعد (٣/ ٤١٢) وأحمد (٥/ ٣٩٨، ٤٠٠) وصرح أبو إسحاق - السبيعي بالتحديث - عند أحمد في الموضع الثاني. وتابعه سفيان، عن أبي إسحاق به: أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ١٣٦) ومسلم، والترمذي (٣٧٥٩) - وصححه -، والنسائي - أيضًا - (٨١٩٧) وكذا ابن ماجه، وابن سعد، وأحمد ==