ثم قال (١): يهلك في رجلان: محب مفرط يقرظني (٢) بما ليس في ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني. [٦١٠٢]
• رواه أحمد (٣)(١/ ١٦٠) - رضِيَ الله تعالى عنه -.
٦٠٤٩ - وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم (٤) أخذ بيد علي فقال: " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى قال: " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى قال: " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". فلقيه عمر بعد ذلك فقال له: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. [٦١٠٣]
• رواه أحمد (٥)(٤/ ٢٨١).
(١) أي: علي. (٢) أي: يمدحني. (٣) كلا، لم يروه أحمد! وإنما رواه ابنه عبد الله في زوائد "المسند" (١/ ١٦٠) وإسناده ضعيف؛ وهو مخرج في "ظلال الجنة" (رقم: ٩٨٧، ١٠٠٤). (٤) خم: - بضم الخاء وتشديد الميم -: اسم الغيضة؛ على ثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور، يضاف إلى الغيضة. (٥) وسنده ضعيف. والسياق له. ثم رواه (٤/ ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٢) من طرق عن زيد بن أرقم … نحوه دون قوله فلقيه عمر .... فلم يحسن المؤلف في عزوه السياق لزيد بن أرقم - أيضًا -. وبالجملة؛ فالمرفوع من الحديث صحيح. ==